للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن العماد (١): قتله التتار على مرحلتين من البيرة بالجامع المظفري، سنة تسعٍ وتسعين وست مئة. انتهى.

وذكره ابنُ رجب (٢) وقال: قال البِرْزَالي: كانَ رجلًا، حسنًا، دَرَّسَ بحلقة الحنابلة بجامع دمشق، وبمدرسة الشيخ أبي عمر، وأَمَّ بالجامع المظفري. انتهى.

١٣٥٨ - (ت ٦٩٩ هـ): علي بن أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقْدِسي، الحنبلي، أبو الحسن، قَيِّم جامع الجبل.

قال ابنُ العماد (٣): اعتنى بالرِّواية قليلًا، وكتب أجزاء، وسمعَ من البهاء عبد الرَّحْمَن، وابن صباح، وببغداد من ابن الكاشغري، وطائفة، وكان صالحًا، كثيرَ التلاوة، وعَذَّبَه التتار إلى أن مات شهيدًا سنةَ تسعٍ وتسعينَ وست مئة، وله اثنتان وثمانون سنة. انتهى.

١٣٥٩ - (ت ٦٩٩ هـ): محمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن يوسف البَعْلَبَكَّي، الحنبلي، شمس الدين المفتي، المتفنن ابن فخر الدين الإِمام.

قال ابن العماد (٤): هو أحد الموصوفين بالذكاءِ المفرط، وحسنِ المناظرة، والتقدمِ في الفقه وأصوله، والعربية، والحديث، وغير ذلك. قاله الذهبي.

وقال ابنُ رجب: ولد في أواخر سنة أربع وأربعينَ وست مئة، وسمع الكثير من خطيب مردا، وشيخ شيوخ حَمَاة، وابن عبد الدائم، والفقيه اليونيني وغيرهم، وتَفَقَّه، وبرع، وأفتى، وناظر، وحفِظ عِدَّةَ كتبٍ، ودَرَّسَ بالمسمارية، والجامع.

وقال البِرْزَالي: كان من فضلاء الحنابلة في الفقه، والأصول، والنَّحْوِ، والحديث، والأدب وله ذهنٌ جَيَّدٌ، وبحثٌ فصيحٌ، ودَرَّسَ وأعاد، وأفتى، وروى


(١) شذرات الذهب: ٥/ ٤٥٠.
(٢) ذيل طبقات الحنابلة: ٢/ ٣٤٣.
(٣) شذرات الذهب: ٥/ ٤٥١.
(٤) شذرات الذهب: ٥/ ٤٥٢.