للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

دِمَشقَ يومَ الجمعة سلخ صفرَ سنةَ أربعين وتسع مئة. قاله في "الكواكب"، وتوفي تقريبًا في هذه السَّنَة المذكورة. انتهى.

٢٥٦٨ - (ت ٩٤٢ هـ): شهابُ الدين أحمدُ البَعْلي، المعروف بابن الحيط الحَنْبَلي أحدُ علماءِ الحنابلةِ بمدينة بَعْلَبَكَّ.

ذكره ابنُ الشَّطي في "مختصره" (١) وقال: هو الشيخُ العالمُ، الفاضلُ الكاملُ الفقيهُ الإمامُ، الهمامُ حاملُ لواءِ المذهب الحنبلي على كاهِلهِ، وراقمُ رقاعِ الفتوى في الدَّيَار البَعْلِيَّة بأنامله، ولدَ بها، ونَشَأ طالبًا للعلم الشَّرِيف، فقرأَ على مَنْ فيها من العُلَماء، وكانت وَفَاتُه بها في سَنَةِ اثنتين وأربعين وتسع مئة، وصُلَّيَ عليه غائبة بدمشق، يوم الجمعة ثالث عشري جمادى الأولى من السنة المذكورة. انتهى.

٢٥٦٩ - (ت ٩٤٢ هـ): عمرُ بنُ أحمدَ بنِ زيدِ الجراعي، الحنبلي، سراج الدين.

ذكره السَّخَاويُّ في "الضوء" (٢) وقال: لقيني بمكة سنةَ ستًّ وثمانينَ وثمان مئة فلازمني في قراءة "البخاري" وغيرِه، وسَمِعَ أشياءَ بل جاور قبل ذلك مع عمَّه، وسَمِعَ بقراءته على النجم عمرَ بنِ فهد المسند انتهى.

وذكره ابنُ طولون في "سُكُرْدَانه" وقال: هو عمرُ بن أحمدَ بنِ زيدٍ بنِ أبي بكر بنِ زيد الجراعي، النُّوَيرِيُّ، الصَّالحيُّ، الحنبلي، القاضي الميمون، والجَوْهَر المكنون، خلاصة أبناء الأعيان، زين الدين، وسراج الدين، أبو حفص، حفظ "القرآن"، واشتغل بعضَ اشتغال، وقرأ على أحمد بن نصر الله البغدادي الحنبلي وغيره بكثرةٍ، وأجازَ له خلقٌ منهم عمرُ بن عبدِ الله بن بَرْدِس، وحسن بن محمد بن العجمي وعبد الرَّحمن بن مفتاح البَعْلي وآخرون ثم تسبَّبَ بالعطارة بالصالحية، ثم باب الجابية، ثم انكسر وتوجه إلى مَكَّة وتأهَّل بها،


(١) مختصر طبقات الحنابلة: ٩٠.
(٢) الضوء اللامع: ٦/ ٦٨.