للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأطفال، وتوفي يوم الجمعة ثامن عشر جمادى الآخرة، سنة إحدى عشرة وتسع مئة، وقد قارب السبعين ودفن بسَفْح قاسيون. انتهى.

(ت ٩١٢ هـ): أحمد بن العسكري. [انظر: ٢٥٨٢].

تقدَّم قريبًا سنة عشر وتسع مئة.

٢٥٣١ - (ت ٩١٢ هـ): عمر بن خليل بن أحمد بن إبراهيم بن أبي بكر ابن محمد الدِّمشقي، الصَّالحي، الحنبلي.

ذكره ابن طولون في "سكردانه" وقال: هو الشيخُ الفاضلُ الأوحدُ الكاملُ فريدُ أوانهِ، المقدَّمُ على أقرانه، زين الدِّين، أبو حَفْص الشهير بابن اللَّبُودي البَطائني، اشتغلَ بعضَ اشتغالٍ، وأُسمع على جماعةٍ منهم النظام بن مُفلح، والشمس محمد بن عُثمان بن داود، وجَم سِواهُم، وتسبَّبَ بعض الأوقات بالشهادة، وكان بهيَّ المنظرِ، حسنَ المُلْتَقى، محبًا لطلبةِ العِلم، لازمتُهُ وكتبتُ عنه فوائد منها: وفي سنة خمسٍ وثلاثين وثمان مئة ثارت فتنةٌ عظيمة بين الحنابلة والأشاعرة بدمشق، وتعصَّب الشيخُ علاء الدين البُخاري على الحنابلة، وبالغَ في الحطِّ على ابن تَيْميَّة وصرَّح بتكفيره، فتعصَّب جماعةٌ من الدَّماشِقةِ لابن تَيْمِيَّة، وصنَّف ابن ناصر الدِّين جزءًا في فضل ابن تيْمِيَّة، وسرد أسماء من أثنوا عليه من عُلماء عصرِهِ فمن بَعْدَهُم، ثم أرسله إلى القاهرة وكتبَ له عليه غالبُ المصريين بالتصويب، وخالفوا العلاء البخاريَّ في تكفيره ابن تَيْميةَ إلى أن قال: وفي آخره عَدَل عن سكنى الصَّالحية، وقطن بحارة بني الأكراد بظاهرِ دمشق، وبها توفي في جمادى الآخرة، سنة اثنتي عشرة وتسع مئة، ودُفن بباب الفراديس. انتهى من ترجمة مُسهبة جدًا.

قلت: الكتاب الذي ألَّفه ابن ناصر الدِّين هو كتابُ مجموعة "الردِّ الوافر في الردِّ على أن مَن سمَّى ابن تيميةَ شيخَ الإسلام فهو كافر" وهو مطبوع، وقد أجاد رحمه الله، وأجزلَ له الثواب.

٢٥٣٢ - (ت ٩١٣ هـ): أحمد بن علي بن محمد بن عبد الوهَّاب الإسكندَرَاني الأصل، المَدَني، المالكي، ثم الحنبلي.