٢٩٦٤ - (ت ١٣٤٣ هـ): حسن بن محمد الحجِّي النَّجدِيُّ الحنبلي:
قال في "زهر الخمائل": ولد عامَ سبعٍ وسبعينَ ومئتين وألف، وقرأ القرآنَ والتَّجويد على أخيه عَوَض بن محمد الحَجِّي، وكان مُولَعًا بالكُتُبِ، وحَفِظَ الأدبيات، والحِكَم، والوصايا، حسن القراءة جدًّا، وكان وسطًا بالفقهِ والفرائضِ والعربيةِ، وخذَم عند آل رشيد، وربَّما بعثُوه إلى المنتفق، وإلى ابن إبراهيم راع الزُّبير، وكانت له خَاتمة حسنةٌ، فقد قال عند موته: كل من عنده لي مَظْلَمةٌ فهو في حِلٍّ منها. مات سنة ثلاث وأربعين وثلاث مئة وألف بدَاءِ الفالِجِ عن سبعين سنة. انتهى.
٢٩٦٥ - (ت ١٣٤٣ هـ): عبد الله بن عبد الرحمن الملق النجدي الحنبلي.
قال في "زهر الخمائل": كان طالبَ علمِ، ويحفَظُ القرآن جَيِّدًا، وكان لا يَسأم من التلاوةِ لخفَّتِها عليه، مات سنةَ ثلاثٍ وأربعين وثلاث مئة وألف. انتهى.
٢٩٦٦ - (ت ١٣٤٣ هـ): الشيخ إبراهيم بن صالح بن إبراهيم بن محمد ابن عبد الرحمن بن حَمَد بن عبد الله بن عيسى النَّجديُّ، الحنبليُّ، المؤرِّخُ، الأديبُ، الشاعرُ، الفَرَضيُّ، الحَيْسُوب، الفقيهُ صاحب "ذيل تاريخ ابن بشر" المسمَّى "عنوان المجد في تاريخ نجد"، وقد سمَّى ذيله هذا "عقد الدُّرر فيما وقعَ في نجد من الحوادث في آخر القرن الثالث عشر وأول الرابع عشر"، وكان أديبًا شاعرًا، مؤرَّخًا كاتبًا، حاسبًا.
وُلد في بلد شَقْرَا، وقرأ القرآنَ، ثم أخذَ في طلب العلم، فقرأ على الشيخ أحمد بن عيسى المتوفى سنة تسعٍ وعشرين وثلاث مئة وألف، وأجازَهُ بمروياته، وقرأ أيضًا على الشيخِ علي بن عبدِ الله بن عيسى المتوفى سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة وألف، وغيرِهما من علماءِ نجدِ الأجلَّاء، في بلده شَقْرَا وغيرِها من بلدان نجد، واشتهر اسمه وبَعُدَ صيتُهُ، واشتهر في معرفة التاريخِ والأنساب، وله تآليفُ في ذلك، منها "عقد الدُّرر" المذكور، وصل فيه إلى تمام ألف وثلاث