للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نحوَ خَمسَ عشرةَ سَنة. انتهى المرادُ منه.

٢١٢٢ - (ت ٨٢٦ هـ): عبدُ القادِرِ، ويُدعى محمَّدًا ابنُ قاضِي الحَنابِلَة عَلاء الدِّين علي بن مَحمود بنِ المُغْلِي، السُّلَيْماني، ثم الحَمَوي، الحَنبلي.

قال ابنُ العِماد (١): نشأَ علَى طريقةٍ حَسَنة، ونبغَ، وحَفِظَ المُحرَّرَ وغيرَه. وتوفِّي مُراهِقًا، في نِصفِ ذي القَعْدة، سَنة سِت وعِشرينَ وثمان مئة، وأَسِفَ عَلَيهِ أبوه جِدًّا، ولم يكُنْ لَهُ ولدٌ غيرُه. انتهى.

وذكره السَّخاويُّ في "الضَّوءِ" (٢)، فقال: عبدُ القَادر، المدعُو محمَّدِ، بن العَلاء علي بن محمود السِّلْماني، الحموي، الحَنبلي، يُعرَف بابن مُغْلي. قال شيخُنا ابن حَجَر: نبغَ، وحَفِظَ "المُحرَّر"، وغيرَه. ونشأَ على طَريقةٍ حَسَنة وماتَ في نِصفِ ذي القَعْدَة، سَنة ستٍّ وعشرينَ وثمانِ مئة، وقد راهق، وأَسِفَ عليه أبوه جدًا، ولم يكن له ولدٌ غيره. انتهى.

٢١٢٣ - (ت ٨٢٦ هـ): شمس الدين محمد بن عبد الله بن عمر بن يوسف، المَقْدِسِي الحنبلي، المعروف بابن المَكَّي.

قال ابن العماد (٣): ولد سنة إحدى وخمسين وسبع مئة، وتفقَّه قليلًا، وتعانى الشهادة، ولازم مجلس القاضي شمس الدين بن التقي، ووَلِيَ رئاسة المؤذنين بجامع الأموي، وكان من خيار العدول، عارفًا، جَهْوَريَّ الصوت، حسن الشَّكل، طلق الوجه، منوَّر الشيبة، أصيب بعدة أولادٍ له، كانوا أعيان عدول البلدة، مع النجابة والوسامة، فماتوا بالطاعون، ثم توفي في جمادى الأولى سنة ستٍ وعشرين وثمان مئة، انتهى.

وذكره السَّخَاوي في "الضوء" (٤)، وقال: ذكره شَيخنا ابن حَجَر في "إنبائه"


(١) شذرات الذهب: ٧/ ١٧٥.
(٢) الضوء اللامع: ٤/ ٢٨٠.
(٣) شذرات الذهب: ٧/ ١٧٦.
(٤) الضوء اللامع: ٨/ ١٠١.