للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكره السَّخَاوي في "الضوء" (١) وقال: قال المقريزي: كان ديِّنًا فاضلًا، جميل المحاضرة. وقال شيخنا ابن حَجَر: قدم حلب سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة، فسمع بها من أحمد بن عبد العزيز بن المرحل، وأبي بكر بن محمد بن يوسف الحَرَّاني، وأخذ عن شمس الدين بن اليُونانيَّة، ولازم شمس الدين بن فياض وولده أحمد، وأحبَّ مقالة ابن تيميَّة، وكان من رؤوس القائمين مع أحمد بن البرهان على الظاهر، فأحضره مقيَّدًا إلى القَاهِرة في جملتهم، سنة ثمان وثمانين وسبع مئة، فمرَّت به مع الملك المحن الشَّنيعة، ويقال: إن سببها غفلته وقلة تيقظه. مات في سادس عشر ذي الحجة، سنة خمسٍ وثلاثين وثمان مئة. انتهى المراد منه.

٢١٤٥ - (ت ٨٣٦ هـ): إبراهيم بن عيسى بن غنائم، المَقْدِسِي الصَّالحي، الدمشقي الطَرَابُلُسي الحنبلي.

ذكره السَّخَاوي في "الضوء" (٢) فقال: سمع بنابُلُس سنة ثمانٍ وستين وسبع مئة على الزَّيْتَاوي في "ابن ماجه"، وعلى ابن أبي أُمَيْلة "جامع الترمذي"، ومات في أواخر سنة ستٍ وثلاثين وثمان مئة، أو في التي تليها بسفح قاسِيُون. ذكره ابن فهد في "معجمه". انتهى.

٢١٤٦ - (ت ٨٣٦ هـ): شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد، المعروف بابن خازوق، يأتي سنة ثمان وثلاثين وثمان مئة (٣).

٢١٤٧ - (ت ٨٣٧ هـ): علي بن حسين بن عُرْوة، كذا ذكره السَّخاوي في "الضوء" (٤).


(١) الضوء اللامع: ٣/ ١٧٢.
(٢) الضوء اللامع: ١/ ١١٦.
(٣) لم يورده المؤلف كما ذكر، وهو موجود في "الشذرات" ٧/ ٢١٦ في أخبار سنة (٨٣٦).
(٤) الضوء اللامع: ٥/ ٢١٤.