للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٠٤ - (ت ٨٧٢ هـ): شهاب الدِّيْن أحمد بنِ عبد الرحمن بن محمد ابن خالد بن زهرة، الْحِمِصِيُّ الحنبليُّ، الإمامُ العَالِمُ.

ذكره ابنُ العماد (١) وقال: قرأ "المُقْنِع" على عَمِّه القاضي شمس الدِّين، و"ألفية ابن مالك" وبحثها عليه، وقرأ الأصول على الشَّيخ بدر الدِّين العَصَيَاتيِّ، وتوُفِّي بِحمْص سنةَ اثنتين وسَبْعين وثمان مئة. انتهى.

٢٣٠٥ - (ت ٨٧٢ هـ): قاضي القضاة نظام الدِّين عمر بن إبراهيم بن محمد بن مُفْلح، الرَّامينيُّ المَقْدِسيُّ الحنبليُّ الصَّالحيُّ، الإمام العَلَّامةُ، الواعظُ الأُستاذُ.

ذكره ابن العِمَاد (٢) وقال: ولد ظَنًّا سَنَةَ ثمانين وسبع مئة، فإنَّ له حُضُورًا على الشيخِ الصَّامت سنة أربعٍ وثمانين وسبع مئة، وسَمِعَ من والده وعَمِّه الشيخ شَرَف الدِّين وجَمَاعة، وحَضَر عند ابن البُلْقِيْنِيِّ وابن المُغْلي وغيرهما من الأئمة، وكان رَجُلًا ديِّنًا يَعْمل الميعاد يوم السَّبت بُكْرَةَ النَّهار على طريقة والده، وقرأ "البُخَاريَّ" على الشيخ شمس الدِّين بن المُحِبِّ وأجازه، وباشر نيابة الحُكْم بدمَشْق مُدَّةَ، ثم استقلَّ بالوظيفة بعد عَزْل ابن الحَبَّال، سنةَ اثنتين وثلاثين، واستمرَّت الوَظيفةُ بينه وبين العِزِّ البَغدادِيِّ دُوَلًا إلى أن مات البَغْداديُّ، وتوفي المُتَرْجَمُ بصَالِحِيَّة دمَشْق، سنةَ سبعين وثمان مئة، ودُفن بالرَّوضة قريبًا من والده وجَدِّه. انتهى.

وذكره السَّخَاويُّ في "الضَّوء" (٣) وقال: ولد سنة إِحدى وثمانين وسبع مئة أو اثنتين، وتفقَّه بوالده وعمِّه الشَّرف عبد الله وغيرِهما، وأخذ عن عِدَّة مشايخ، وناب في القَضَاءِ عن أبيه سنةَ إحدى وثمان مئة بدِمَشْق، وعن المَجْد سَالم بالقَاهِرَة، ثم استقلَّ بقضاء غَزَّة، سنةَ خمسٍ وثمان مئة، وكان أوَّل حنبلي ولي بها، ثم استقلَّ به في الشَّام في شعبان، سنة ثلاثٍ وثلاثين وثمان مئة، وحَجَّ


(١) شذرات الذهب: ٧/ ٣١٣.
(٢) شذرات الذهب: ٧/ ٣١١.
(٣) الضوء اللامع: ٦/ ٦٦ - ٦٧.