الحديث جمع طرقه جماعة وهو أشهر المسلسلات وممن ألف فيه الإمام ابن الصلاح وهذا الحديث قد رواه أحمد والحميدي في "مسنديهما" عن سفيان بن عيينة، والبخاري في "الكنى" و"الأدب المفرد" عن عبد الرحمن بن بشر العبدي، وأبو داود في كتاب الأدب من "سننه" عن أبي بكر ابن أبي شيبة ومسدد، وأخرجه أبو بكر ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والترمذي في باب ما جاء في رحمة المسلمين في أبواب البر والصلة في "جامعه" عن محمد بن أبي عمر العبدلي، والبيهقي في "الأسماء والصفات" عن أبي طاهر الفقيه وهو الزيادي عن أبي حامد بن بلال هو البزاز عن عبد الرحمن بن بشر كل هؤلاء عن سفيان بن عيينة قال: الترمذي: هو حديث حسن صحيح. وكذا صححه الحاكم وهو كذلك باعتبار ما له من الشواهد والمتابعات وسقط عند أبي داود والترمذي والبيهقي لفظ تبارك وتعالى، وزاد أحمد والترمذي والحاكم:"والرحم شُجْنَة من الرحمن فمن وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله" اهـ. من تحفة الأشراف في إجازة السقاف للسيد أحمد بن محمد بن الصديق حفظه الله تعالى. وأرويه بالأولية الإضافية عن العلامة السيد علي بن ظاهر الوتري المدني عن الشيخ كمال الدين القاوقجي عن والده الشيخ محمد بن خليل المشيشي الحسني بن إبراهيم القاوقجي عن الشيخ عابد السندي عن الشيخ صالح الفلاني عن محمد سيد الفلاني عن الشريف محمد بن عبد الله الواولتي عن ابن أركماش بن حجر. وأما كتب السنة فأروي كتاب "الموطأ" بالسند إلى الحافظ ابن حجر عن أبي عبد الله بن محمد بن جابر الوادياشي عن أبي محمد عبد الله بن محمد بن هارون الطائي القرطبي عن أبي القاسم أحمد بن يزيد بن بقي القرطبي عن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الحق الخزرجي القرطبي عن محمد بن فرج مولى بن الطلاع عن أبي الوليد يونس بن عبد الله بن معيش الصفار عن أبي عيسى يحيى بن أبي عيسى عن عم أبيه عبيد الله بن يحيى عن أبيه وهو يحيى بن يحيى الليثي المتوفى بقرطبة في رجب سنة ٢٣٤ أربع وثلاثين ومائتين عن اثنين وثمانين عامًا عن الإمام الأعظم سيدنا مالك بن أنس رضي الله تعالى عنه، وأروي "صحيح البخاري" إلى الحافظ عن التنوخي عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار عن أبي عبد الله الخنيس بن أبي بكر الزبيدي عن أبي