للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المجروح بما يُدْمل القُروح"، "البيان لبديع خلق الإنسان"، "ذم الهوى والذعر من أصول الزعر"، "الإغراب في أحكام الكلاب"، "لقط السُّنُبل في أخبال البُلبُل"، "الصَّارم المغني في الردِّ على الحُصني"، "الفصيحة في تخريج الأحاديث النوويَّة بالأسانيد الصحيحة"، "جزء فيما عند الرَّازي من أحاديث الإمام أحمد"، جزء في "الرواية عن الجن وأحاديثهم"، جزء في "فضل لا حول ولا قوة إلا بالله"، "الأربعون المسلسلة بالخلفاء"، كتاب "أخبار الأذكياء"، و"الرِّسا للصَّالحات من النِّسا"، "شدُّ الظهر لذكر ما يحتاج إليه من الزَّهر"، "الإرشاد إلى حكم موت الأولاد"، "أخبار الإخوان عن أحوال الجان"، "المشيخة الوسطى"، "الهدية لإلقاء المسائل الخفية"، "المشتبه من الطبِّ"، "وفاء العهود بأخبار اليهود" في جزئين، "تخريج حديث لا تَردّ يد لامس"، "الضبط والتبين لذوي العلل والعاهات من المحدثين"، "جزء في تخريج أحاديث الشفاء"، "السباعيات الواردة عن سيد السادات"، جزء في "حديث عمان البلقاء"، "النجاة بحمد الله"، "إرشاد الملا إلى أن أشرف الناس خُصَّ بالبلا"، "إرشاد الفتى إلى أحاديث الشتا"، "محض الصَّواب في فضائل عمر ابن الخطاب"، وغير ذلك، وغالب مؤلفاته أجزاء، وكان كثيرَ الكتابةِ، سريعَ القلمِ، وقلَّ من يُحسن خطَّه لاشتباكه وعدم اعجامه، وقد وَقَف جميعَ كتبهِ على المدرسة العُمرية، وهي يومئذٍ آلاف مؤلَّفة، وصنَّف لها فِهرستًا في مجلد، وبالجملة فقد كان إمامًا جليلًا، عالمًا، نبيلًا، أفنى عُمرَهُ بين علمٍ وعبادةٍ وتصنيفٍ وإفادة، وكانت وفاتُه يوم الاثنين سادس عشر المحرَّم، سنةَ تسعٍ وتسع مئة، ودُفن بسَفْح قاسيون، وكانت جنازته حافلةً انتهى.

وذكر له في "كشف الظنون" (١) غيرَ ما تقدَّم: "الجوهر المنضَّد في طبقات متأخري أصحاب أحمد"، وكتاب "عمدة المبتدي"، في الفقه الحنبلي.

وذكر له صاحب "هدية العارفين" (٢) غيرَ ما تقدَّم: كتاب "الاختيار في بيع العقار"، و"أدب المرتعي"، "الأربعون المختارة من حديث مالك"، "الإرشاد


(١) كشف الظنون: ٢/ ١٠٩٧ و ٢/ ١١٧١.
(٢) هدية العارفين: ٢/ ٥٦٠.