للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"شِفاء الصُّدور في زيارة المشاهد والقبور"، "رياض الأزهار في حُكْم السَّمَاعِ والأوْتار والغِنَاء والأشعَار"، "تحقيق الرُّجْحَان بصوم يَوْم الشَّكِّ من رَمَضَان"، "تحقيق البُرْهان في شأن الدُّخَانِ الذي يَشْربُهُ النَّاسُ الآن"، "رَفْع التَّلْبِيس عَمَّن توقف عمَّا كفر به إبليس"، "تَحْقِيق المَقَالة هل الأفضل في حَقِّ النبيِّ الولايةُ أو النُّبُوَّة أو الرِّسَالة"، "الحُجَجُ البَيِّنة في إبْطال اليَمين مع البَيِّنَة"، "المسائل اللَّطِيفة في فَسْخ الحَجِّ إلى العُمْرةِ الشَّرِيْفة"، "المُنِيْر في اسْتِعْمال الذَّهَبِ والحَرير"، "دَليل الحكَّام في الوُصُول إلى دار السَّلام"، "نُزْهة النَّاظرين في فَضْل الغُزَاة والمُجَاهِدِين"، "بُشْرى مَن استَبْصر وأمر بالمَعْرُوف ونهى عن المُنْكر"، "بُشْرى ذوي الإحْسَان فيمَنْ يقضي حَوائجَ الإخوان"، كتاب "الحِكَم الملَكيَّة والكَلِمُ الأزْهَرِيَّة"، "إخلاص الوِدَاد في صِدْق المِيْعاد"، "سلوان المصاب بفرقة الأحباب"، "تسكين الأشواق بأخبار العشاق"، "منية المحبِّين وبغية العارفين"، "نزهة المتفكرة"، "لطائف المعارف"، "المَسَرَّة والبِشَارَةُ في فضل السَّلْطَنَة والوَزارة"، "نُزْهة النَّاظِرين في تاريخ مَن وَلِيَ مِصْر من السَّلاطين"، "قلائد العِقْيان في فضائل آل عثمان"، وغير ذلك من الفَتَاوى والرَّسائل النَّافَعة، التي تلقَّاها النَّاسُ بالقَبُول، وتَداوَلوها، وله رسالةٌ سَمَّاها "النادِرَة الغريبَة والوَاقِعَة العَجِيبة"، مَضْمونُها الشَّكوى من المَيْموني، والحَطِّ عليه، وله دِيْوان شِعْر مَشْهورٌ، ومن شعره قصيدةٌ أوَّلُها:

يا ساحر الطَّرْفِ، يا مَنْ مُهجَتِيْ سَحَرا … كَمْ ذا تَنَام وكَمْ أسْهَرْتَنِي سَحَرا

لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ ما ألقاهُ مِنْكَ لما … أتْعَبْتَ يا مُنْيَتي قلبًا إليكَ سَرَى

هذا المُحِبُّ لقد ضَاعَتْ صَبَابَتُه … بالرُّوح والنَّفْس يَوْمًا بالوِصَالِ شَرى

وكذا قوله:

لئن قَلَّدَ النَّاس الأَئِمَّةَ إنَّني … لَفِي مَذْهب الحَبْر ابْنِ حَنْبَل رَاغِبُ

أُقَلِّدُ فَتْواهُ، وأَعْشَقُ قَوْلَهُ … ولِلنَّاسِ فيما يَعْشَقُونَ مَذَاهِبُ

وكانت وَفَاةُ صاحب التَّرجَمة بِمِصْر، في شَهْر رَبيع الأوَّل، سنَةَ ثلاثٍ وثلاثينَ وَأَلْف.