هو الشيخُ محمدٌ بنُ إبراهيمَ بنِ محمدٍ بنِ إبراهيمَ بنِ محمود بنِ منصور بنِ عبدِ القادر بنِ محمدٍ بنِ علي بنِ حامد بنِ ياسين بنِ حمد بنِ ناصر بنِ عبدِ اللطيف بن إلياسَ بنِ عبد الوَهَّاب بن الشيخ لوين بنِ عبدِ الرَّحمن بنِ لوين بنِ عبدِ الرزَّاق بنِ طاهر بن حسان الدين بنِ جلال الدين بنِ سلطان شهاب الدين بنِ رحمة الله بنِ فتخان بنِ عبدِ الله بنِ إبراهيمَ بن عيسى بن علي بنِ حسين بنِ موسى بنِ ميزان بنِ هارون بنِ خالدٍ بنِ قاسم بنِ محمدٍ بن الهادي بنِ الحسن بنِ عليِّ بنِ أبي طالب بن عبدِ المطلب القُرَشي، الهاشمي، وذكر أنَّ سبَبَ خروجِهم إلى نجد أنَّ جَدَّهُ الثامن عليًا بنَ حامد جعله الأشراف أميرًا على وادي الدَّوَاسر فسكنه، وكثر فيه أولادُه، ثم انتقلَ بعضُهم إلى الأفلاج ثم إلى حوطة بني تميم، ولد المُتَرْجَمُ سَنَة خمسين ومئتين وألف ببلد ضرمى وبها، نشأ بين والديه إلى سِن التمييز ثم بعد ذلك صار في حضانة أُمِّهِ، وتعلَّم القرآن وحفظه وهو ابن تسع سنين، ثم اشتغل بطلب العِلْم على الشيخ عبدِ الله بنِ نصير، وفي سنة خمس وستين ارتحل إلى الرِّياض للأخذ عن مشايخها فأخَذَ عن الشيخ عبدِ الرَّحمن بنِ حسن، والشيخ عبدِ اللطيف بنِ عبدِ الرحمن، والشيخ ابنِ عدوان، والشيخ ابنِ عيد، والشيخ ابن شلوان، وجَدَّ واجتهد، ونبغ في العلم، ثم عَيَّنَه الإمام فيصل قاضيًا في وادي الدَّوَاسر فباشرَهُ مدَّةَ ثلاث سنين، ثم استعفى وأعفي، ورجع إلى بلده ضرمى، ثم عُيِّنَ قاضيًا ببلده ضرمى، فباشر القضاءَ بها إلى سَنة ثمانينَ، ثم لمَّا توفي الإمام فيصل ووليَ ابنُهُ عبدُ الله الفيصل ألزَمَهُ بقضاءِ الرِّياض فانتقل إلى الرِّياض، وباشره، وجلس للتدريس، وانتفع به خلقٌ كثيرٌ حتَّى عُدَّ مَنْ وَلِيّ القضاءَ من تلامذتِهِ فبلغوا أربعينَ قاضيًا، وممن أخذَ عنه الشيخُ عبد الله بنُ عبدِ اللطيف، والشيخُ محمدٌ بنُ عبدِ اللطيف، والشيخُ إبراهيم بنُ عبدِ اللطيف، والشيخُ عبد الرَّحمن بنُ عبدِ اللطيف، والشيخُ عمرُ بنُ عبدِ اللطيف، والشيخُ حسينُ بن حسنٍ، والشيخُ عبدُ الله بنُ حسن، والشيخُ حسنٌ بنُ عبد الله، والشيخُ حمد بنُ حسين، والشيخُ صالحٌ بنُ عبدِ العزيز، وعبد الحميد بنُ الشيخ محمدٍ، والشيخُ عبدُ العزيز بنُ عبدِ الوَهَّاب، والشيخُ عبد العزيز بنُ الشيخ حمد، والشيخُ عبد العزيز بنُ بشر، والشيخُ عبدُ الله بنُ مسلم، والشيخُ ابنُ دُرَيْهم، والشيخُ