للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والشافعي إذا برع أحد منهم في العلم تولى القضاء وغيره من الولايات، فكانت الولاية سببًا لتدريسه واستعماله بالعلم، أما أصحاب أحمد: فإنه قلَّ فيهم مَنْ يعلمُ بطرف من العلم إلا أخرجه ذلك إلى التعبُّد والتزهُّد، لغلبة الخير على القوم، فينقطعون عن التشاغل بالعلم. والله أعلم.