للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صيام التطوّع

[١ - الاثنين والخميس]

عن أبي قتادة -رضي الله عنه-: "أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: ذاك يوم وُلدت فيه، ويوم بُعثت -أو أُنزل عليّ فيه-".

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "تُعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأُحبّ أن يُعرض عملي وأنا صائم" (١).

وعن أبي هريرة أيضاً أنّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: كان يصوم الاثنين والخميس، فقيل: يا رسول الله! إِنك تصوم الاثنين والخميس؟

فقال: "إِنَّ يوم الاثنين والخميس يَغفر الله فيهما لكل مسلم، إِلا مُهتجرين، يقول: دعهما حتى يصطلحا" (٢).

٢ - صيام يوم (٣) وفطر يوم

عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- قال: أخبر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنّي أقول: والله لأصومنَّ النّهار ولأقومنَّ الليل ما عشت، فقلت له: قد قُلتُه بأبي


(١) أخرجه الترمذي وغيره، وصححه شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٠٢٧)، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" أيضاً (١٠٢٩).
(٢) أخرجه ابن ماجه وغيره، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (١٠٢٨) و"تمام المِنّة" (ص ٤١٣).
(٣) إِلا إِذا وافَق يوماً ورَد النّص بتحريمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>