قال الحافظ (٦/ ٤٥٥): "ولم أره منسوباً [أي: اسم عليّ] وأظّنه علي بن المديني شيخ البخاري، وأراد بذلك بيان المراد بقوله: "وينام سدسه" أي: السدس الأخير، وكأنَّه قال: يوافق ذلك حديث عائشة: "ما ألفاه -بالفاء- أي وجده -والضمير للنّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والسَّحر الفاعل، أي لم يجىء السَّحَر والنّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلاَّ وجده نائماً". (١) أخرجه الترمذي واللفظ له، وابن خزيمة في "صحيحه" وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٦٢٢). (٢) الفُواق: ما بين الحَلْبتين من الراحه وتُضَمّ فاؤه وتُفتَح "النهاية". (٣) أخرجه أبو يعلى ورجاله محتجّ بهم في الصحيح، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٦٢١).