للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لِيُبَشّرِ المشّاؤون في الظُلَّم إِلى المساجد بالنور التامّ يوم القيامة" (١).

وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من خرج من بيته متطهراً إِلى صلاة مكتوبةٍ؛ فأجْره كأجر الحاج المحْرم، ومن خرج إِلى تسبيح الضحى (٢) لا يُنْصبه (٣) إلاَّ إِياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاةٌ على إِثر (٤) صلاةٍ، لا لغوَ بينهما كتاب في عليين" (٥).

وانظر للمزيد -إِن شئت- "كتاب صحيح الترغيب والترهيب" (باب الترغيب في المشي إِلى المساجد ... ).

استحباب تخفيف الإِمام:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "إِذا صلى أحدكم للنّاس فليخفّف، فإِنَّ منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلّى أحدكم لنفسه فليطوِّل ما شاء" (٦).


(١) أخرجه ابن ماجه وابن خزيمة في "صحيحه" واللفظ له والحاكم وقال: "صحيح على شرط الشيخين". وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٣١٤).
(٢) أي: صلاة الضحى.
(٣) بضمّ الياء من الإِنصاب وهو الإِتعاب، ويروى بفتح الياء [يَنصبه]: من نصبَه أي: أقامه. "عون المعبود" (٢/ ١٨٥)، وتقدّم.
(٤) بكسر الهمزة ثمَّ السكون، أو بفتحتين، أي: عقيبها.
(٥) أخرجه أبو داود من طريق القاسم بن عبد الرحمن عن أبي أمامة، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (٣١٥)، وتقدّم.
(٦) أخرجه البخاري: ٧٠٣، ومسلم: ٤٦٧

<<  <  ج: ص:  >  >>