للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر للمزيد كتاب "صحيح الترغيب والترهيب" (الترغيب في صلاة لجماعة).

حضور النساء الجماعة في المساجد وفضل صلاتهنّ في بيوتهنّ (١)

يجوز للنساء الخروج إِلى المسجد وشهود الجماعة، بشرط اجتناب ما ثير الشهوة، ويدعو إِلى الفتنة من الزينة والطيب.

فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تمنعوا نساءَكم المساجد، وبيوتهنّ خيرٌ لهنّ" (٢).

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "لا تمنعوا إِماء

الله مساجد الله، ولكن ليخرجن وهنّ تَفِلات (٣) " (٤).

وعنه -رضي الله عنه- أيضاً قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أيُّما امرأةٍ أصابت بَخُورا (٥)، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة" (٦).

والأفضل لهنّ الصلاة في بيوتهنّ، لحديث ابن عمر -رضي الله عنهما- المتقدّم: "وبيوتهنّ خيرٌ لهنّ".


(١) هذا العنوان وما يتضمّنه بتصرف؛ من كتاب "فقه السنّة" للشيخ السيد سابق -حفظه الله تعالى-.
(٢) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٥٣٠) وغيره وانظر "الإِرواء" (٥١٥).
(٣) تَفلات: أي تاركات للطيب. "النهاية".
(٤) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٥٢٩) وغيره وانظر "الإِرواء" (٥١٥).
(٥) أصابت بَخوراً: أي ريحه.
(٦) أخرجه مسلم: ٤٤٤، وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>