للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِني لم أكُنْ صليتُ الركعتين اللتين قبلهما، فصلّيتهما الآن، فسكت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (١).

عن أبي جحيفة عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنَّه "كان في سفره الذي ناموا فيه حتى طلعَت الشمس، فقال: إِنكم كنتم أمواتاً؛ فردَّ الله إِليكم أرواحكم، فمن نام عن صلاة؛ فليصلّها إِذا استيقظ، ومن نسي صلاة؛ فليصلِّ إِذا ذكر" (٢).

سنّة الظُّهر

لقد وردَت عدة نصوص في عددها، منها أنّها أربع ومنها أنها ست ومنها أنها ثمان.

ما وَرد أنها أربع ركعات:

عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: حفظتُ من النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل صلاة الصبح، وكانت ساعةً لا يُدخَل على النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيها" (٣).

قال الحافظ في "الفتح" (٤): "والأَولى أن يُحمَل على حالين: فكان تارة


(١) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (١١٢٨).
(٢) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" والطبراني في "الكبير" وانظر "الصحيحة" (٣٩٦).
(٣) أخرجه البخاري: ١١٨٠، مسلم: ٧٢٩
(٤) (٣/ ٥٨) بحذف.

<<  <  ج: ص:  >  >>