للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النوافل أشدّ معاهدة منه على الركعتين قبل الصبح" (١).

وعنها -رضي الله عنها- قالت: "ما رأيتُ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في شيء من النوافل أَسرع منه إِلى الركعتين قبل الفجر" (٢).

وعنها -رضي الله عنها- عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها" (٣).

[تخفيفها:]

كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخفّف القراءة في ركعتي الفجر.

فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كان النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخفّف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح؛ حتى إنّي لأقول: هل قرأ بأمّ الكتاب؟ " (٤).

[ما يقرأ فيها:]

يستحب القراءة في ركعتي الفجر بما ورد في الأحاديث الآتية:

١ - عن أبي هريرة "أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ في ركعتي الفجر: {قل يا أيها الكافرون} و {قل هو الله أحد} " (٥).

٢ - وكان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قد "سمع رجلاً يقرأ السورة الأولى في الركعة الأولى فقال:


(١) أخرجه البخاري: ١١٦٩، ومسلم: ٧٢٤
(٢) أخرجه مسلم: ٧٢٤
(٣) أخرجه مسلم: ٧٢٥
(٤) أخرجه البخاري: ١١٧١، ومسلم: ٧٢٤
(٥) أخرجه مسلم: ٧٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>