(٢) أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٠٦٥)، وغيرهما، وانظر "الإِرواء" (٩٢٢)، و"صحيح الترغيب والترهيب" (١٠٦٤)، وهذا حتى يصلّي الجماعة في المسجد؛ إِن كان يسمع النداء، أو يصلّي مع أهل بيته جماعة كذلك، ثم يستكمل طعامه. (٣) هو ابن سالم المقفع. (٤) وابتلت العُروق: أي: بزوال اليبوسة الحاصلة بالعطش. (٥) وثبت الأجر: أي: حصل الثواب، وهذا حثٌّ على العبادات، فإِنّ التعب يُسرّ لذَهابه وزواله. قال الطيبي: ذِكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب استلذاذ أيّ استلذاذ، ونظيره قوله تعالى حكايةً عن أَهل الجنة: {الحمد لله الذي أذهب عنّا الحَزَن إِنّ ربنا لغفورٌ شكور}. [فاطر: ٣٤]، انظر "المرقاة" (٤/ ٤٨٨). (٦) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٠٦٦)، وغيره، وحسنه شيخنا -رحمه الله- في "الإِرواء" (٩٢٠).