للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"مفتاح الصلاة الطُّهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم" (١).

وفي حديث المسيء صلاته: " ... إِنه لا تتمّ صلاةٌ لأحدٍ من الناس حتى يتوضّأ؛ فيضع الوضوء مواضعه ثمَّ يقول: الله أكبر" (٢).

وفي حديث أبي حميد الساعدي -رضي الله عنه-: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا قام إِلى الصلاة اعتدلَ قائماً، ورفع يديه حتى يحاذي بهما مَنكِبيه، فإِذا أراد أن يركع؛ رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثمَّ قال: الله أكبر ... " (٣).

٣ - رفْع اليدين:

قد ثبت الرفع في جميع التكبيرات، ولكن هناك تكبيرات التزم النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رفع اليدين فيها وهناك تكبيرات لم يلتزم بها.

فمن الحالات التي ورد التزام رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فيها بالرفع عند التكبير:

١ - تكبيرة الإحرام.

٢ - حين الركوع.


= نعم نقَله الكرخي من الحنفية عن إِبراهيم بن عليّة وأبي بكر الأصمّ ومخالفتهما للجمهور كثيرة".
(١) أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وهو مخرّج في "الإِرواء" (٣٠١).
(٢) أخرجه الطبراني بإِسناد صحيح عن "صفة الصلاة" (ص٦٦).
(٣) حديث صحيح خرّجه شيخنا في "الإِرواء" (٢/ ١٤)، و"المشكاة" (٨٠٢)، وانظر "الفتح" (٢/ ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>