للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عبد الله بن أبي قيس؛ قال: سألْتُ عائشة عن وتْرِ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟ (فذكَر الحديث، وفيه):

قلت: كيف كان يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام أم ينام قبل أن يغتسل؟

قالت: كلّ ذلك قد كان يفعل، ربَّما اغتسل فنام، وربَّما توضّأ فنام.

قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سَعَة (١).

اغتسال الرجل مع امرأته من إِناء واحد من الجنابة واشتراكهما في ذلك:

لحديث أمّ سلمة: " ... وكنتُ أغتسل أنا والنّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من إِناء واحدٍ من الجنابة" (٢).

وعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "كنتُ أغتسل أنا والنّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من إِناء واحد، تختلف أيدينا فيه" (٣).

وعنها -رضي الله عنها- قالت: "كنتُ أغتسل أنا ورسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من إِناء بيني وبينه واحد، فيبادرني حتى أقول: دَعْ لي، دَعْ لي. قالت: وهما جُنُبان" (٤).


(١) أخرجه مسلم: ٣٠٧، وغيره.
(٢) أخرجه البخاري: ٣٢٢، ومسلم: ٢٩٦، وغيرهما.
(٣) أخرجه البخاري: ٢٦١، ومسلم: ٣٢١، وزاد في آخره: "من الجنابة".
(٤) أخرجه مسلم: ٣٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>