للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول: "لقلّما كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يخرُج إذا خَرَج في سفر؛ إلاّ في يوم الخميس" (١).

وعن كعب -رضي الله عنه- " أنّ النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خرَج يوم الخميس في غزوة تبوك، وكان يحبُّ أن يخرج يوم الخميس" (٢).

ما يُؤمَر من انضمام العسكر (٣)

عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: "كان النّاس إذا نَزَلوا مَنزِلاً؛ تفرَّقوا في الشعاب والأودية، فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إنَّ تفرّقكم في هذه الشعاب والأودية؛ إنما ذلكم مِن الشيطان، فلم ينزل بعد ذلك منزلاً؛ إلاَّ انضَمَّ بعضهم إلى بعض، حتى يُقال لو بُسِط عليهم ثوب لَعَمّهُم" (٤).

في المياسرة والمرافقة في الغزو (٥)

*قال -تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} (٦).

وقال -تعالى-: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (٧) وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ


(١) أخرجه البخاري: ٢٩٤٩.
(٢) أخرجه البخاري: ٢٩٥٠.
(٣) هذا العنوان من "سنن أبي داود".
(٤) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٢٨٨).
(٥) هذا العنوان من كتاب "الإنجاد في أبواب الجهاد" (١/ ١٣٧).
(٦) المائدة: ٢.
(٧) خصاصة: يعني حاجة، أي: يقدِّمون المحاويج؛ على حاجة أنفسهم، ويبدؤون بالناس قبلهم في حال احتياجهم إلى ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>