(٢) أي: الطاعة. (٣) أي: أُزيل. (٤) وذكر الإمام النووي عدة وجوهٍ ذكَرها القاضي -رحمهما الله تعالى- لمنع النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أزواجه -رضي الله عنهن- من ذلك منها: "أنّه كرِه ملازمتهن المسجد؛ مع أنه يجمع النّاس، ويحضره الأعراب والمنافقون، وهنّ محتاجات إِلى الخروج والدخول لما يعرض لهنّ، فيبتذلن بذلك. أو لأنّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رآهن عنده في المسجد، وهو في المسجد، فصار كأنّه في منزله بحضوره مع أزواجه، وذهب المهمّ من مقصود الاعتكاف وهو التخلّي عن الأزواج، ومتعلقات الدنيا وشبه ذلك، أو لأنهنّ ضيّقن المسجد بأبنيتهنّ .. ". (٥) أخرجه البخاري: ٢٠٣٣، ومسلم: ١١٧٣، واللفظ له.