للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُحلّ (١) عِرْضَه (٢) وعقوبته (٣) " (٤).

ولنا أنْ نقول مقولة النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في غير هذه المناسبة: "فدين الله أحقُّ أنْ يُقضى" (٥).

وما تقدّم من آثار في جواز التفريق، ينبغي أن تُحمل على العُذر؛ لا على مضادّة قوله سبحانه: {وسارعوا إِلى مغفرةٍ من ربّكم وجنَّةٍ عرضها السَّموات والأرض أُعدَّت للمتَّقين} (٦).

هل على من أَخَّر القضاء كفّارة؟

لم يَرِد في هذا حديث مرفوع، فلا كفّارة.

وسألت شيخنا -رحمه الله- عن هذا فقال: هناك قول، ولكن ليس هناك حديث مرفوع.

هل يقضي مَن أَفطر متعمّداً؟

إِذا أفطر متعمِّداً في رمضان، هل يُشرع له قضاؤه أم لا؟


(١) يُحلّ: بضمّ الياء من الإِحلال.
(٢) عرضه: بأن يقول له المدين: أنت ظالم، أنت مماطل ونحوه؛ ممّا ليس بقذف ولا فُحش.
(٣) بأن يعزّره القاضي على الأداء بنحو ضربٍ أو حبس حتى يؤدِّى".
(٤) أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٣٠٨٦) وغيرهما، وحسنه شيخنا -رحمه الله- في "الإِرواء" (١٤٣٤).
(٥) تقدّم.
(٦) آل عمران: ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>