للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قتلى أُحد" (١).

من غَلب العدوّ فأقام على عرْصتهم (٢) ثلاثاً (٣)

عن قتادةَ قال: "ذكَر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة -رضي الله عنهما- عن النبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنّه كان إذا ظهَر على قوم، أقام بالعَرْصة ثلاثَ ليال" (٤).

ما يقول إذا رجع من الغزو (٥)

عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: "أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان إذا قَفَل (٦) مِن غزوٍ أو حجٍّ أو عُمرة؛ يُكبّر على كل شَرَف (٧) مِن الأرض ثلاث تكبيرات، ثمّ يقول: لا إله إلاَّ الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، آيبون (٨) تائبون عابِدون ساجدون لربنا حامدون، صدَق الله


(١) انظر "صحيح البخاري": ١٣٤٥.
(٢) العَرْصة: هي البقعة الواسعة بغير بناء، من دارٍ وغيرها. "الفتح".
(٣) هذا العنوان من "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد) (باب - ١٨٥)، وجاء في تبويب "صحيح ابن حبان" نحوه بزيادة: "إذا لم يكن يخاف على المسلمين فيه". انظر "التعليقات الحِسان" (٧/ ١٥١).
(٤) أخرجه البخاري: ٣٠٦٥، ومسلم: ٢٨٧٥.
(٥) هذا العنوان من "صحيح البخاري" (كتاب الجهاد) (باب - ٩٧).
(٦) قفَل: أي رَجع.
(٧) شَرَف: الموضع العالي الذي يُشرِف على ما حولَه.
(٨) آيبون: راجعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>