(٢) إِذا بلغت: أي: الروح، والمراد: قاربت بلوغه، إِذ لو بلغته حقيقة لم يصح شيء مِن تصرفاته. والحلقوم مجرى النفس قاله أبو عبيد". "فتح". (٣) أخرجه البخاري: ١٤١٩، ومسلم: ١٠٣٢. (٤) أخرجه البخاري: ١٤١٧، ومسلم: ١٠١٦. (٥) انظر شرحه -إِن شئت- في كتابي "شرح صحيح الأدب المفرد" (١/ ١٥٠) حديث (٩٠/ ١٢٢ و٩١/ ١٢٣). (٦) الفِرْسِن: عظم قليل اللحم، وهو خُفّ البعير، كالحافر للدابة، وقد يستعار للشاة، فيقال: فِرْسِن شاة، ونونه زائدة وقيل أصلية، والذي للشاة هو الظّلف، [والظلف: هو الظُّفر المشقوق]. "الوسيط". قال الحافظ: وأشير بذلك إِلى المبالغة في إِهداء الشيء اليسير وقبوله، لا إِلى حقيقة الفِرْسِن، لأنه لم تجْر العادة بإِهدائه، أي: لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلالها، بل ينبغي أن تجود لها بما تيسَّر؛ وإن كان قليلاً، فهو خير من العدم ... (٧) أخرجه البخاري: ٦٠١٧، ومسلم: ١٠٣٠.