(٢) أي: مصاب بالجذام، وهو علّة تتأكل منها الأعضاء وتتساقط، وانظر "الوسيط". (٣) أخرجه مسلم: ٢٢٣١. (٤) قال النووي -رحمه الله- (١٤/ ٢١٧): "قال العلماء: المُمْرِضُ: صاحب الإِبل المِرَاض، والمُصِحُّ: صاحب الإِبل الصحاح، فمعنى الحديث: لا يورد صاحب الإِبل المراض إِبله على إِبل صاحب الإِبل الصحاح؛ لأنّه ربما أصابها المرض بفعل الله -تعالى- وقدَره الذي أجرى به العادة، لا بطبعها؛ فيحصل لصاحبها ضرر بمرضها، وربما حصل له ضرر أعظم من ذلك؛ باعتقاد العدوى بطبعها؛ فيكفر؛ والله أعلم". (٥) أخرجه البخاري: ٥٧٧٤، ومسلم: ٢٢٢١. (٦) إِشارة إِلى قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا عدوى ولا طِيَرة" أخرجه البخاري: ٥٢٧٢، ومسلم: ٢٢٢٣.