للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" ... ومن أدرك ركعة (١) قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر" (٢).

وفي رواية: "إِذا أدرك أحدكم سجدةً (٣) من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس، فليتمّ صلاته" (٤).

الترهيب من ترك صلاة العصْر

عن أبي المَليح قال: كنّا مع بريدة في غزوةٍ في يوم ذي غيم، فقال: بكِّروا بصلاة العصر، فإِنَّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من ترك صلاة العصر فقد حَبِط عمله" (٥).

وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنَّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "الذى تفوتُه صلاة العصر كأنَّما وُتِرَ (٦) أهلَه وماله" (٧).


(١) سيأتي الكلام حولها في (باب من أدرك ركعة من صلاة الفجر أو العصر).
(٢) أخرجه البخاري: ٥٧٩، ومسلم: ٦٠٨
(٣) سيأتي الكلام حولها في (باب من أدرك ركعة من صلاة الفجر أو العصر).
(٤) أخرجه البخاري: ٥٥٦ من حديث أبي هريرة، ومسلم: ٦٠٩ من حديث عائشة -رضي الله عنهما-.
(٥) أخرجه البخاري: ٥٥٣، ٥٩٤، وانظر للمزيد من الفوائد الحديثية، "الإِرواء" (٢٥٥).
(٦) قال في "الفتح": "وُتِر أهله: هو بالنصب عند الجمهور على أنَه مفعول ثانٍ لوُتِر، وأُضمر في (وُتِر) مفعول لم يسمّ فاعله، وهو عائد على الذي فاتَتْه، فالمعنى: أصيب بأهله وماله، وهو متعدٍّ إِلى مفعولين ... ".
(٧) أخرجه البخاري: ٥٥٢، ومسلم: ٦٢٦، وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>