للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الليل" (١).

وعن حفصة عن النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "نِعم الرجل عبد الله لو كان يصلّي من الليل، قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلاَّ قليلاً" (٢).

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: "ذُكر عند النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجل فقيل: ما زال نائماً حتى أصبح؛ ما قام إِلى الصلاة، فقال: بال الشيطان في أُذنه" (٣).

[وقته:]

يبدأ قيام الليل من بعد صلاة العشاء ويستمرّ حتى الفجر.

عن أنس -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُفطر من الشهر حتى نظنُّ ألاّ يصوم منه، ويصوم حتى نظنّ أن لا يُفطر منه شيئاً، وكان لا تشاء أن تراه من الليل مُصلّياً (٤) إلاَّ رأيته ولا نائماً إلاَّ رأيته" (٥).

وعن الأسود قال: سألتُ عائشة -رضي الله عنها-: "كيف صلاة النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالليل؟ قالت: كان ينام أوّله، ويقوم آخره، فيصلّي ثمَّ يرجع إِلى فراشه، فإِذا أذّن المؤذّن وثب، فإِن كانت به حاجة اغتسل وإلاَّ توضّأ " (٦).


(١) أخرجه البخاري: ١١٥٢، ومسلم: ١١٥٩
(٢) أخرجه البخاري: ١١٥٧، ومسلم: ٢٤٧٩، وهذا لفظه.
(٣) أخرجه البخاري: ١١٤٤، ٣٢٧٠، ومسلم: ٧٧٤
(٤) أي: يقوم بحسب ما تيسّر له ذلك.
(٥) أخرجه أحمد والبخاري: ١١٤١
(٦) أخرجه البخاري: ١١٤٦

<<  <  ج: ص:  >  >>