للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[تأخير الأكل يوم الأضحى ليأكل من أضحيته:]

عن بريدة قال: "كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا يخرج يوم الفطر حتى يأكل، وكان لا يأكل يوم النحر حتى يرجع" (١).

الخروج إلى المصلّى:

تُؤدَّى صلاة العيد في المصلّى لما تقدّم من الأحاديث.

[خروج النساء والصبيان:]

لحديث أم عطيّة المتقدّم: "أمَرنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أن نخرجهنّ في الفطر والأضحى: العواتق والحُيَّض وذوات الخدور ... ".

وعن ابن عبّاس قال: "خرجتُ مع النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يوم فِطرٍ أو أضحى، فصلّى ثمَّ خطب، ثمَّ أتى النساء فوعظهنّ وذكَرهنّ وأمرهنّ بالصدقة" (٢).

[مخالفة الطريق:]

يُستحَبّ مخالفة الطريق يوم العيد، فيذهب في طريق ويرجع في آخر.

فعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: "كان النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا كان يوم عيد خالف الطريق" (٣).

وعن أبي هريرة قال: "كان النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا خرج إِلى العيدين رجع في غير


(١) أخرجه ابن ماجه "صحيح سنن ابن ماجه" (١٤٢٢)، والترمذي "صحيح سنن الترمذي" (٤٤٧)، وانظر "المشكاة" (١٤٤٠).
(٢) أخرجه البخاري: ٩٧٥، ومسلم: ٨٨٤، ٨٨٦
(٣) أخرجه البخاري: ٩٨٦

<<  <  ج: ص:  >  >>