للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكافرون} " (١).

القنوت في الصلوات الخمس حين النوازل (٢)

و"كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد؛ قنت (٣) في الركعة الأخيرة بعد الركوع؛ إِذا قال: (سمع الله لمن حَمِده، اللهمّ ربّنا لك الحمد) " (٤). و"كان يجهر بدعائه" (٥)، و"يرفع يديه" (٦)، و"يؤمِّن من خلفه" (٧).

و"كان يقنت في الصلوات الخمس كلِّها" (٨)؛ لكنّه "كان لا يقنت فيها إِلا إِذا دعا لقوم؛ أو دعا على قوم" (٩)، فربّما قال: "اللهم أنْج الوليد بن الوليد، وسلمةَ بن هشام، وعيّاشَ بن أبي ربيعة، اللهم اشدُد وطأتك على مُضَر،


(١) أخرجه أحمد وابن نصر والطحاوي وابن خزيمة وابن حبّان بسند حسن صحيح، وتقدم بعضه.
(٢) عن "صفة الصلاة" (ص ١٧٨) بحذف.
(٣) المراد هنا بالقنوت: الدعاء بعد الركوع من الركعة الأخيرة.
(٤) أخرجه البخاري: ٤٥٦٠، وأحمد.
(٥) أخرجه البخاري: ٤٥٦٠، وأحمد.
(٦) أخرجه أحمد والطبراني بسند صحيح، وهذا مذهب أحمد وإسحاق أنّه يرفع يديه في القنوت؛ كما في "المسائل" للمروزي (ص ٢٣).
(٧) أخرجه أبو داود والسراج، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي وغيره.
(٨) أخرجه أبو داود والسراج والدارقطني بسندين حسَنين.
(٩) أخرجه ابن خزيمة في "صحيحه"، والخطيب في "كتاب القنوت" بسند صحيح، وانظر "الصحيحة" (٦٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>