للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد حلَلْتِ من حجك وعُمرتك جميعاً].

١١١ - [قالت: يا رسول الله! أتنطلقون بحج وعمرة وأنطلق بحج؟!] [قال: إِن لك مثل ما لَهُم].

١١٢ - [فقالت: إِني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حتى حجَجت]!

١١٣ - [قال: وكان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلاً سهلاً، إِذا هوِيَتِ الشيء تابعَها عليه] (١).

١١٤ - [قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن! فأعمِرها من التنعيم.

١٥٠ - [فاعتمرت بعد الحج]، [ثمّ أقبلت] وذلك ليلة الحَصْبة (٢)].

١١٦ - [وقال جابر: طاف رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالبيت في حَجّة الوَداع على راحلته، يستلم الحجر بمحجنه لأن يراه الناس، وليَشْرُفَ وليسألوه؛ فإِنّ الناس غَشُوه].

١١٧ - [وقال: رفعَت امرأة صبيّاً لها إِلى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقالت: يا رسول الله! ألهذا حجٌّ؟ قال: نعم، ولكِ أجر].


(١) معناه: إِذا هويت شيئاً لا نقص فيه في الدين -مثل طلبها الاعتمار وغيره؛ أجابها إِليه. وفيه حُسن معاشرة الأزواج، قال الله تعالى: {وعاشروهنّ بالمعروف}؛ لا سيما فيما كان من باب الطاعة. "نووي".
(٢) بفتح الحاء وإسكان الصاد المهملة، وهي التي بعد أيام التشريق، وسميت بذلك؛ لأنهم نفروا من منى فنزلوا في المُحَصَّب وباتوا به. "نووي". والمُحَصَّب: هو الشِّعب الذي مخرجه إِلى الأبطح بين مكة ومنى. كما في "النهاية".

<<  <  ج: ص:  >  >>