(٢) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٣٩٩) وغيره وانظر "المشكاة" (٣٩٨٢). وتقدّم. (٣) أي: لا أغدر. (٤) البُرُد: جمع بريد؛ وهو الرسول. (٥) أي: لا تُقِم بين ظَهرانَينا وتُظهرَ الإسلام، ولكن ارجع إليهم، فإن ثبَتّ على ما أنت عليه الآن، فارجِع مِن الكُفّار إِلينا، ثمّ أسْلِم لأنّي لو قَبِلْتُ منك الإسلام الآن، وما أرُدُّك عليهم؛ لغَدرت، قاله ابن الملك، وفيه أنّ قَبولَ الإسلام منه لا يكون غدراً، ولا يُتصوّر أن يكون عدمُ حَبْسه له غدراً، بل المراد منه أنّه لا يُظهر الإسلام، ويرجع إليهم حيث يتعذر حبْسه، فإنّه أرفق، ثمّ بعد ذلك يرجع إلى الحقّ على الطريق الأحقّ. "المرقاة" (٧/ ٥٣٧). (٦) أخرجه أحمد وأبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٣٩٦) وغيرهما، وانظر "الصحيحة" (٧٠٢).