(٢) يَحُلُّها مِن الحلّ، بمعنى نقْض العهد، والشدّ ضدّه، والظاهر أنّ المجموع كناية عن حِفظ العهد، وعدم التعرض له، ولفظ الترمذي "فلا يحلّن عهداً ولا يشدنّه" قال في "المرقاة" (٧/ ٥٣٦): "أراد به المبالغة عن عدم التغيير، وإلا فلا مانع من الزيادة في العهد والتأكيد، والمعنى: لا يُغيّرنّ عهداً ولا ينقضنّه بوجه ... قال الطيبي: هكذا بجملته عبارة عن عدم التغيير في العهد، فلا يذهب على اعتبار معاني مفرداتها". (٣) أي يرمي عهدَهم. (٤) بأن يُخبرهم أنّ نقض العهد على تقدير خوفِ الخيانة منهم "المرقاة" (٧/ ٥٣٦). (٥) قال الطيبي: "قوله: (على سواء): حال. قال المظهر: أي يُعلمهم أنّه يريد أن يغزوَهم، وأنّ الصلح قد ارتفَع، فيكون الفريقان في عِلم ذلك سواء". انظر"المصدر السابق". (٦) أي بالناس، وهي بعض الروايات الثابتة. وانظر "صحيح سنن الترمذي" (١٢٨٥). (٧) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (٢٣٩٧) والترمذي، "صحيح سنن الترمذي" (١٢٨٥)، وانظر "المشكاة" (٣٩٨٠). (٨) التوبة: ٤.