(٢) أى: يحمد القائم فيه، وهو مُطلق في كلّ ما يجلب الحمد من أنواع الكرامات. "الفتح" (٢/ ٩٥). (٣) حلّت له: أي: استحقت ووجبت أو نزلت عليه. "فتح". (٤) أخرجه البخاري: ٦١٤ (٥) أخرجه مسلم: ٣٨٤ (٦) قال شيخنا في "الإِرواء" (١/ ٢٦٠): "وقع عند البعض زيادات في متْن هذا الحديث فوجَب التنبيه عليها: الأولى: زيادة: "إِنَّك لا تُخلِف الميعاد" في آخر الحديث عند البيهقي؛ وهي شاذة لأنّها لم تَرِد في جميع طُرق الحديث عن عليّ بن عياش اللهمّ إلاَّ في رواية الكشميهني لصحيح البخاري خلافاً لغيره؛ فهي شاذّة أيضاً لمخالفتها لروايات الآخرين للصحيح، وكأنَه لذلك لم يلتفت إِليها الحافظ، فلم يذكُرها في "الفتح" على طريقته في جمع الزيادات من طُرُق الحديث، إلاَّ أنَّه عزاها للبيهقي فهي شاذة يقيناً، ويؤيد ذلك أنها لم تقع في "أفعال العباد" للبخاري والسند واحد. =