للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تباركتَ (١) وتعاليتَ، أستغفرك وأتوب إِليك". وكان يقوله في الفرض والنفل (٢).

٣ - "سبحانك، اللهمّ وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جَدُّك، ولا إِله غيرك" (٣).

٤ - " الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بُكرة (٤) وأصيلاً" (٥). استفتح به رجل من الصحابة فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "عجبْتُ لها! فُتِحت لها أبواب السماء" (٦).

٥ - "الحمد لله حمداً كثيراً طيّباً مباركاً فيه"؛ استفتح به رجل آخر، فقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لقد رأيت اثني عَشَر مَلَكاً يبتدرونها (٧) أيهم يرفعها" (٨).

٦ - "اللهمّ لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهنّ، [ولك الحمد، أنت مَلِك


(١) أصله البركة، تطلق على الدوام والثبوت وقيل للزيادة والكثرة.
(٢) أخرجه مسلم: ٧٧١، وأبو عوانة، وأبو داود، وغيرهم.
(٣) أخرجه أبو داود، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.
(٤) البُكرة: أول النهار إِلى طلوع الشمس. "الوسيط". وفي "المحيط": "البُكرة: الغُدوة، وهي البكرة، أو ما بين صلاة الفجر وطلوع الشمس".
(٥) الأصيل: الوقت بعد العصر إِلى المغرب. "مختار الصحاح". وفي "الوسيط": "الأصيل: الوقت حين تصفَر الشمس لمغربها".
(٦) أخرجه مسلم: ٦٠١، وغيره.
(٧) يعجلون ويستبقون. انظر "المحيط".
(٨) أخرجه مسلم: ٦٠٠، وأبو عوانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>