(٢) جاء في "النهاية": "الترجيع: ترديد القراءة، ومنه ترجيع الأذان، وقيل: هو تقارُب ضروب الحركات في الصوت ... ". قال الحافظ: "هو تقارُب ضروب الحركات في القراءة، وأصْله: الترديد، وترجيع الصوت: ترديده بالحلق". وقال المناوي: "وذلك ينشأ غالباً عن أريحية وانبساط، والمصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حصل له من ذلك حظ وافر يوم الفتح". قال ابن الأثير في "النهاية" -بحذف-: لأنه كان راكباً فجعَلت الناقة تحرّكه، فحدَث الترجيع في صوته". وقال بعض العلماء الترجيع: تحسين التلاوة، لا ترجيع الغناء. (٣) قال الحافظ في شرح قوله (آآ آ): "بهمزة مفتوحة بعدها ألف ساكنة ثمَّ همزة أخرى" [آءآءآء] وكذا في "النهاية"، ونقل الشيخ علي القاري مثله عن غير الحافظ، ثمَّ قال: "والأظهر أنها ثلاث ألفات ممدودات". (٤) أخرجه البخاري: تعليقاً "كتاب التوحيد" (باب-٥٢) وأبو داود والدارمي والحاكم وتمام الرازي بسند ين صحيحين. وانظر "الصحيحة" (٧٧١). (٥) حديث صحيح، رواه ابن المبارك في "الزهد"، والدارمي وابن نصر والطبراني =