للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان -أحياناً- يكررها أكثر من ذلك (١).

وبالَغ مرة في تكرارها في صلاة الليل؛ حتى كان ركوعه قريباً من قيامه، وكان يقرأ فيه ثلاثَ سور من الطوال: {البقرةَ} و {النساءَ} و {آل عمران}، يتخللها دعاء واستغفار.

٢ - "سبحان ربّي العظيم وبحمده (ثلاثاً) " (٢).

٣ - "سُبّوح قدّوس (٣) رب الملائكة والروح" (٤).

٤ - "سبحانك اللهمّ ربّنا وبحمدك، اللهم اغفِر لي. وكان يُكثر منه في ركوعه وسجوده؛ يتأوّل القرآن" (٥).

٥ - "اللهم لك ركعْت، وبك آمنْت، ولك أسلمْت، [أنت ربّي]، خشع


= التقييد بثلاث تسبيحات.
(١) يستفاد هذا من الأحاديث المصرحة بأنه عليه الصلاة والسلام كان يُسوّي بين قيامه وركوعه وسجوده.
(٢) قال شيخنا في "صفة الصلاة" (ص ١٣٣): صحيح رواه أبو داود، والدارقطنيّ، وأحمد، والطبراني والبيهقى.
(٣) سبُوح قدُّوس: على وزن فُعّول من أبنية المبالغة، والمراد بهما التنزيه، وسُبّوح: من التسبيح، وهو التنزيه والتقديس والتبرئة من النقائص.
وقدُّوس: هو الطاهر المنزّه عن العيوب. "النهاية" ملتقطاً بتصرف.
(٤) أخرجه مسلم: ٤٨٧، وأبو عوانة.
(٥) أخرجه البخاري: ٨١٧، ومسلم: ٤٨٤، ومعنى قوله: "يتأول القرآن": يعمل بما، أمر فيه؛ أي: في قول الله عز وجل: {فسبح بحمد ربك واستغفره إِنّه كان توَّاباً}.

<<  <  ج: ص:  >  >>