(٢) قال الخطابي: "هو الذي يشرب بعروقه من غير سقي" زاد ابن قدامة عن القاضي أبي يعلى: وهو المستنقع في بركة ونحوها؛ يصبّ إِليه من ماء المطر في سواق تشقّ له قال: واشتقاقه من العاثور، وهي الساقية التي يجرى فيها الماء لأن الماشي يعثر فيها. قال: ومنه الذي يشرب من الأنهار بغير مؤنة أو يشرب بعروقه؛ كأن يغرس في أرض؛ يكون الماء قريباً من وجهها، فيَصل إِليه عروق الشجر فيستغني عن السقي". قاله الحافظ في "الفتح" (٣/ ٣٤٩). (٣) الإِبل التي يُستقى عليها. (٤) أخرجه البخاري: ١٤٨٣. (٥) أي: المطر. (٦) العُشور: جمْع عُشر. (٧) السانية: البعير الذي يستقى به الماء من البئر، ويقال له النّاضح. "عون" (٤/ ٣٤٠). (٨) أخرجه مسلم: ٩٨١.