ويراجعه من الكتب، وقد ألَّفَ الرِّسالة الحَمَوِيَّة سنة ثمانٍ وتسعينَ في قعدةٍ بين الظُّهر والعصر، وهو جوابُ سؤالٍ وَرَدَ من حَمَاة في الصفات، وقد قيل: إنَّ تصانيفَه تبلغُ ثمان مئة مجلدٍ وقيل: خمس مئة مجلدٍ، وهو المعروف المسمى مما سنذكر بعضه عَدَا ما يكتبه من أجوبةٍ وسؤالاتٍ كان يُسأل عنها فيجيب عنها نثرًا أو نظمًا، وليس هذا محلُّ إيراد ذلك، وأشياء لم تصل إلينا ولم يصل إلينا ذِكْرُها، ولا أسماؤها.
فمن تصانيفه التي سارت بها الرُّكْبان منها:"قاعدة في الاستعاذة"، "قاعدة في البسملة"، "الكلام على الجهر بالبسملة"، "قاعدة في إياك نعبد وإيَّاك نستعين"، قطعة كبيرة من سورة البقرة في قوله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ}، قطعة في قوله تعالى:{إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ}، قطعة في قوله {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا}، قطعة في آية الكرسي، قطعة في {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، قطعة في {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} وغير ذلك من تفسير آل عمران، تفسير المائدة مجلد، قطعة في {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} قطعة في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ}، تفسير سورة يوسف، تفسير سورة لم يكن، تفسير سورة النور، تفسير سورة القلم، تفسير سورة الكافرون، تفسير سورة تبت، تفسير المعوذتين، تفسير الإِخلاص، كتب الأصول، "الاعتراضات المِصْريَّة على الفتوى الحَمَوِيَّة" أربع مجلدات، "الرَّدُّ على تأسيس التقديس"، "شرح أول المحصول" مجلد، شرح بضع عشرة مسألة من الأربعين للفخر تعارض العقل والنقل أربع مجلدات، جواب ما أوْرَدَ كمالُ الدين بن الشريشي مجلد، "الجواب الصَّحيح في الرَّدِّ على مَنْ بَدَّلَ دينَ المسيح" ردًا على النصارى أربع مجلدات، "منهاج الاستقامة" مجلد، "شرح عقيدة الأَصْفَهَاني" مجلد، "شرح أوَّل كتاب الغزنوي" في أصول الدين مجلد، "الرَّدُّ على المنطق" مجلد، "الزواجر" جزء، "الرَّدُّ على الفلاسفة" أربع مجلدات، "قاعدة في القضايا الوهمية"، "قاعدة في قياس ما لا يتناهى"، "جواب الرِّسالة الصفدية"، "جواب في قول بعض الفلاسفة إنَّ معجزات الأنبياء قوى نفسانية" مجلد كبير، "إثبات المعاد"، و"الرَّدُّ على ابن سينا"، "شرح رسالة ابن عبدوس" في كلام الإِمام أحمد في الأصول "ثبوت النبوات عقلًا ونقلًا"، "المعجزات والنبوات"