للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكتاب "براءة الشيخين" جزء، وكتاب "الرد على صاحب القبلة" الجريدة الصادرة في مكة جزء، وكتاب "تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المُستَهْجَنَةِ الوَخِيْمَة" في جزء، و"جواب ما مَوَّه به أهلُ الكذب والمين من زنادِقَةِ أهلِ البَحْرَين" جزء، و"كشف غياهب الظَّلام" وهو في مجلد، وجواب للشيخ محمدٍ بنِ عبد العزيز بن مانع لما طلب منه تنبيههُ إلى ما وقع في "مختصرهِ لشرحِ عقيدة السفاريني" من المسائل المخالفة لمذهب السلف، و"الجواب الفارقُ بينَ العِمَامَةِ المُعْتَادة المَعْلُومَة، والعصائبِ المحدثة المبتدعة المذمومة"، وكتاب "القول المبدي لشناعة القولِ المجدي"، ردَّ به على محمد سعيد بابصيل الحَضْرَمي، وكتاب "الحجج الواضحة الإسلامية في ردِّ شبهات الرَّوافِض والإمامِيَّة" رَدَّ به على محمد حسن القزويني العِرَاقي، وهو آخرُ ما ألَّفَهُ وهو في مرضه، وكانَ شاعرًا مجيدًا، وأكثرُ شِعْرِهِ رَدٌّ على المخالفين في العَقِيدَة السَّلَفِيَّة، وانتصارٌ للسُّنَّةِ، وله مدائِحُ في الإمامِ عبدِ العزيز في أوَّل أمرِهِ، جمعت بعضُ قصائِدِه في جزءين، وسمَّاه "الجواهر المنضدة الحِسَان"، وفي آخر عمره أصيبَ بنزولِ الماءِ في عَيْنَيهِ حتَّى صارَ لا يُبْصِرُ فسافر إلى البَحْرين للمعالجة سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مئة وألف، ولم تنجح تلكَ العمليةُ، وكانَ في أثناءِ المعالجة قد رأى بعضَ النَّجَاح ثم اشتد عليه الألَمُ وانطمس ما رآه من النور حتَّى آيسَ من النجاح، وكان يَظُنُّ أنَّ بعض الملحدين ممن رَدَّ عليهم من أهل البحرين له يَدٌ في ذلك لقصدِ أَذِيَّتِهِ، وكانَ رحمه الله على غايةٍ من التواضعِ واطِّراح التكلف، وعدمِ التطلع إلى المناصب الدنيوية، والمزاحمة عليها، قليلَ الكلام إلَّا فِي المسائِل العِلْمِيَّة، لا يخلو مَجْلِسُهُ من قراءةٍ أوْ بحثٍ، ولا تُذْكَرُ أمورُ الدنيا في مجلسه، وكان نحيفَ الجسم، ليس بالطَّويل، أسمرَ اللون، وكان يخضُبُ بالحِنَّاء، عليه نورٌ، تذكِّرُ رُؤْيَتهُ السَّلَفَ الصَّالح، أخذ عنه جملةٌ من العلماءِ منهم شيخُنَا الشيخُ عبدُ الله بنُ عبدِ العزيز العنقري، والشيخُ عبدُ الله بنُ بليهد، والشيخُ عبدُ اللطيف بنُ إبراهيم، والشيخُ عبدُ العزيز بنُ صالح بنِ مرشد، والشيخُ عبدُ الرَّحمن بنُ حسين قاضي رَنْيَة، ولازمتُه مُدَّةً أقرأ عليه ليلًا ونهارًا قراءة بحثٍ، وقرأتُ عليه جميعَ مؤلفاتِهِ، وديوانَ نظمهِ المسمَّى "عقود الجواهر الحِسَان"، وقرأتُ عليه القَصيدةَ النُّونِيَّة لابن قيِّم الجَوْزِيَّة مرَّتين، وجرى البحثُ في بعضِ