٢ - الطبقة الأولى من أصحاب الإمام أحمد الذين صحبوه ورووا عنه وعدد تراجمهم (٥٩١) ترجمة.
٣ - ثم ذكر من روى عن تلاميذ الإمام أحمد وهو عالم واحد:
الإمام الخرقي المتوفى سنة ٢٩٩.
٤ - ثم رتب الكتاب بعد ذلك على القرون من وفيات القرن الرابع إلى وفيات القرن الرابع عشر إلى عام ١٣٨٠ ومرتبًا: أهل كل قرن حسب تاريخ وفياتهم، حتى بلغ إلى تمام:(٣١٨٣) ترجمة بالمكرر.
ووجدت أن المؤلف - رحمه الله تعالى - وَثَّقَ ما يسوقه من التراجم بتسمية الكتاب أو الكتب المنقول منها. ولم تَخْلُ ترجمةٌ قَطُّ من إسنادها إلى مصدرها، ونصها إلى قائلها، وهذا غاية في (الأمانة العلمية) وإلقاء بالعهدة على المصدر المنقول منه.
ووجدت أن المؤلف - رحمه الله تعالى - ينقل الترجمة أحيانًا بنصها، وحينًا يقتصر على عيون ما في الترجمة، ويشير في حال الاختصار إلى ذلك. ولهذا لم يحصل عُسْرٌ في تحشية كل ترجمة برقم الجزء والصفحة للكتاب المنقول منه.
ووجدت من خلال ما تقدم، ومن وقوفي على خمسة عشر كتابًا، وحاشية، مطبوعة في تراجم الحنابلة، وطبقاتهم، أن هذا الكتاب أوسع كتاب طبع حاويًا لعلماء الحنابلة: إذ جميع ما طبع لا يتجاوز أكبرها نحو: (١٦٠٠) ترجمة وهذا الكتاب المعلمي المبارك حَوَى (٣١٨٣) ترجمة بالمكرر.
ووجدت من خلال الموازنة بينه وبين طباق الحنابلة المطبوعة أن زوائده عليها هي:(٥٠٢) ترجمة.
ووجدت أن المؤلف - رحمه الله تعالى - قد فات من علماء الحنابلة نحو (١١٧٨) ترجمة، لهذا ألحقتهم في آخر:(التسهيل) باسم: (فائت التسهيل) مستخرجًا لهم من كتابي: (علماء الحنابلة من الإمام أحمد إلى وفيات عصرنا).
فيكون من لديه هذا الكتاب:(التسهيل) مع ذيله: (فائت التسهيل) قد حصل على ديوان شامل لعلماء الحنابلة، يحوي الدلالة على مصادر تراجمهم المطبوعة.