للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذه ميْزَة لهذا الكتاب بضميمة ذيله: (فائت التسهيل) لا أعرفها عُمِلَتْ في خدمة أي مذهب من المذاهب الأربعة، فالحمد لله على توفيقه، كما وفقني الله - من قَبل - على عمل إحصاءٍ عامٍ لكتب فقه المذهب الحنبلي من الإمام أحمد إلى عصرنا وهو في المجلد الثاني من كتابي: (المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل) وقد بلغت نحو: (١٤٠٠) كتاب، عدد مؤلفيها نحو: (٤٠٠) فقيه حنبلي.

ووجدت في هذا الكتاب عناية بأسباب وفيات العلماء ومنها معرفة من قتله التتار في وقعة هولاكو وهم:

١ - محمد بن علي الخياط. رقم/ ١٢٢٦.

٢ - عبد القاهر بن محمد الفُوَطي. رقم/ ١٢٢٨.

٣ - عبد الرحمن بن رزين. رقم/ ١٢٣٠.

٤ - علي بن سليمان الخباز. رقم/ ١٢٣٤.

٥ - ٨ - يوسف بن عبد الرحمن بن الجوزي رقم/ ١٢٣٦.

وابنه عبد الرحمن رقم/ ١٢٣٧. وعبد الله رقم/ ١٢٣٨. وعبد الكريم رقم/ ١٢٣٩.

٩ - أحمد بن صالح البغدادي. رقم/ ١٩٢٨.

وقتل التتار:

١٠ - أبا الحسن علي بن الشيخ الشمس ابن قدامة. رقم/ ١٣٥٧.

١١ - العلاء علي بن مفلح. رقم/ ٢٠٤٠.

وأقول: إن الرافضة جروا على طريقة التتار المشؤومة في فعلاتهم مع أهل السنة، فلو أن أحد العصاميين من أهل السنة جرد مثلًا: (سير أعلام النبلاء) للذهبي واستخرج من قتله الروافض، لكان جمعًا حسنًا يكشف للمسلمين عداوة الرافضة ونكايتهم بالمسلمين، ويكون عنوان الكتاب: (مقاتل أهل السنة بأيدي الرافضة).

كما وجدت أن هذا الرقم العام لتراجم الكتاب: (٣١٨٣) ترجمة، يشمل التراجم المكررة التي يكررها المؤلف - رحمه الله تعالى - قصدًا لا وهمًا: كمن كان من تلاميذ الإمام أحمد فإنه يجعله في الطبقة الأولى، ثم يذكر من تأخرت وفاته منهم إلى القرن الرابع في

<<  <  ج: ص:  >  >>