للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابن العماد (١) وابن رجب (٢) ما يجتمع، منه: كتاب "الفنون" وهو أكبر مصنفاته، ضمَّنه فوائد كثيرةً جليلةً، في الوعظ، والتفسير، والفقه، والأصلين، والنحو، واللغة، والشعر، والتاريخ، والحكايات، وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له، وخواطره، ونتائج فكره، وهذا الكتاب كبير جدًا.

قال النابلسي: هو مئتا مجلد. وقال ابن العماد: إنه يزيد على أربع مئة مجلد. وقال ابن الجوزي: قال عبد الرزاق الرَّسْعَني في "تفسيره"، قال لي أبو البقاء اللغوي، سمعت الشيخ أبا حكيم النَهْرَوَاني يقول: وقفت على السِّفر الرابع بعد الثلاث مئة من كتاب "الفنون". وقال الحافظ الذهبي في "تاريخه": لم يصنَّف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب، حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربع مئة وقال بعضهم: هو ثمان مئة مجلد. وقال ابن رجب: أخبرني أبو حفص عمر بن علي القَزْويني ببغداد قال: سمعت بعض مشايخنا يقول: إنه ثمان مئة مجلدة. وله كتاب "الفصول"، ويسمى "كفاية المفتي"، في عشر مجلدات في الفقه، وكتاب "عمدة الأدلة"، وكتاب "المفردات"، وكتاب "المجالس النظريات"، وكتاب "التذكرة" مجلد، وكتاب "الإِشارة" مجلد لطيف وهو مختصر كتاب "الروايتين والوجهين"، وكتاب "المنثور"، وله في الأصلين كتاب "الإِرشاد في أصول الدين"، وكتاب "الواضح في أصول الفقه"، ثلاث مجلدات و"الانتصار لأهل الحديث" مجلد، و"نفي التشبيه"، ورسالة في الحرف والصوت مجلد، و"مسائل مشكلة في آيات من القرآن"، وأحاديث سئل عنها فأجاب، وكتاب "تهذب النفس"، و"تفضيل العبادات على نعيم الجنات"، وله غير ذلك مما لم يذكروه، منها كتاب "شمائل الزهّاد" وكتاب "الروايتين والوجهين" الذي ذكر ابن رجب مختصرهما "التذكرة" في مجلد، هو كتاب كبير يقال: إنه سبعون وأربع مئة جزء.


(١) شذرات الذهب: ٤/ ٣٥.
(٢) الذيل على طبقات الحنابلة: ١/ ١٤٢.