وذكره ابن رجب في "طبقاته"(١)، وأطنب في ترجمته، وذكر له تصانيف كثيرةً منها: كتاب "المغني شرح الخِرَقي" في عشر مجلدات، بالخط الدَّقيق، وقال: إنه عظم به النفع، قال: قال عز الدَّين بن عبد السلام: ما طابت نفسي بالفُتْيا حتى صار عندي نسخة "المغني"، مع أنه كان يسامي الشيخ في زمانه. وقال أيضًا: ما رأيت في كتب الإِسلام في العلم مثل المُحَلَّى والمُجَلَّى لابن حزم، وكتاب "المغني" لابن قدامة في جَوْدَتهما، وتحقيق ما فيهما، وله أيضًا "الكافي" أربع مجلدات في الفقه، "المقنع" مجلد في الفقه، "مختصر الهداية" في الفقه مجلد، "العمدة" في الفقه مجلد صغير، "مناسك الحج" جزء، "ذمُّ الوسواس" جزء، وفتاوى ومسائل منثورة ورسائل شتى كثيرة، وله في أصول الفقه "الروضة" مجلد، وله في أصول الدين "البرهان في مسألة القرآن" جزء، "جواب مسألة وردت من صَرْخد في القرآن" جزء، "الاعتقاد" جزء، "مسألة العُلُوَّ" جزءان، "ذمُّ التأويل" جزء، "كتاب القَدَر" جزءان، "فضائل الصحابة" جزءان، وأظنه "منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين"، رسالة إلى الشيخ فخر الدين ابن تَيْمِيَّة في تخليد أهل البدع في النار، مسألة في تحريم النظر في كتب أهل الكلام، وله في الحديث "مختصر العلل للخَلّال" مجلد ضخم، "مشيخة شيوخه" جزء، وأجزاء كثيرة خرجها وله في اللغة والأنساب ونحو ذلك:"قنعة الأريب في الغريب" مجلد صغير، "التبيين في نسب القرشيين" مجلد، "الاستبصار في نسب الأنصار" مجلد.
وله في الفضائل والزهد والرقائق ونحو ذلك كتاب "التوابين" جزآن، كتاب "المتحابَّين في الله" جزآن، "الرِّقَّة والبكاء" جزآن، "فضائل عاشوراء" جزء، "فضائل العشر" جزء، وله مقدمة في الفرائض، وله أشعار كثيرةٌ جيدة.
وذكره المرداوي في "الإِنصاف" ....
وقد تفقَّه عليه خلقٌ كثير، منهم ابن أخيه الشيخ شمس الدين عبد الرحمن،