للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتى الجمرة التي] عند الشجرة.

٨٣ - فرماها [ضحى] بسبع حصيات (١).

٨٤ - يُكبّر مع كل حصاة منها، مِثل حصى الخَذْف (٢).

٨٥ - [فـ] رمى من بطن الوادي [وهو على راحلته [وهو] يقول: "لتأخذوا مناسككم؛ فإِني لا أدري لعلي لا أحج بعد حَجّتي هذه"].

٨٦ - [قال: ورمى بعد يوم النحر [في سائر أيام التشريق] إِذا زالت الشمس].

٨٧ - [ولقيه سُراقة وهو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله! ألنا هذه خاصة؟ قال: "لا، بل لأبد"].

٨٨ - ثمّ انصرف إِلى المنحر، فنَحَر ثلاثاً وستين [بَدَنةً] بيده.

٨٩ - ثمّ أعطى عليّاً، فنحَر ما غَبَرَ [يقول: ما بقي]، وأشركه في هديه.

٩٠ - ثمّ أمر من كل بدنة ببَضْعة (٣)؛ فجُعِلت في قِدر فطُبخت، فأكلا من


= الطريق الذي ذهب فيه إِلى عرفات".
(١) وحينئذ قطع؛ أي: تلبيته، كما في حديث الفضل وغيره.
(٢) قال النووي: "وهو نحو حبة الباقلاء، وينبغي أن لا يكون أكبر ولا أصغر، فإن كان أكبر أو أصغر أجزأه". قال شيخنا -رحمه الله- في موطن آخر: "وهو فوق الحِمِّصِ ودون البندق".
(٣) قال النووي -رحمه الله-: "البَضعة: بفتح الباء لا غير، وهي قطعة من اللحم، وفيه استحباب الأكل من هدى التطوع وأُضحيته".

<<  <  ج: ص:  >  >>