للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحمها، وشربا من مرقها.

٩١ - (وفي رواية قال: نحَر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن نسائه بقرة).

٩٢ - (وفي أخرى قال: فنحَرنا البعير (وفي أخرى: نحر البعير) عن سبعة، والبقرة عن سبعة) (وفي رواية خامسة عنه قال: فاشتركنا في الجزور سبعة، فقال له رجل: أرأيت البقرة؛ أيشترك؟ فقال: ما هي إِلا من البُدْنِ).

٩٣ - (وفي رواية: قال جابر: كنا لا نأكل من البدن إِلا ثلاث منى، فأرخص لنا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "كلوا وتزوّدوا") [قال: فأكَلْنا وتزوّدنا] [حتى بلَغنا بها المدينة] (١).

٩٤ - (وفي رواية: نحر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[فحلق] (٢)).

٩٥ - وجلس [بمنى يوم النحر] للناس، فما سئل [يومئذ] عن شيء [قُدِّمَ قبل شيء] إِلا قال: لا حرج، لا حرج (٣) حتى جاءه رجل فقال: حلْقتُ قبل أن


(١) وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- قد طيبته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بالمسك، وذلك عقب رمْيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لجمرة العقبة يوم النحر.
(٢) فيه أنّ السّنّة الحلق بعد النحر، وأنّ النحر بعد الرمي، ومن السّنّة أن يبدأ الحالق بيمين المحلوق؛ لحديث أنس بن مالك: أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثمّ أتى منزله بمنى ونحر، ثمّ قال للحلاق: خذ؛ وأشار إِلى جانبه الأيمن، ثمّ الأيسر، ثمّ جعل يعطيه الناس. رواه مسلم.
(٣) معناه: افعل ما بقي عليك، وقد أجزأك ما فعلته، ولا حرج عليك في التقديم والتأخير. واعلم أن أفعال يوم النحر أربعة: رمي جمرة العقبة، ثمّ الذبح، ثمّ الحلق، ثمّ طواف الإِفاضة، والسنّة ترتيبها هكذا كما سبق في الأعلى، فلو خالف وقدّم بعضها على =

<<  <  ج: ص:  >  >>