للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد أناخ بدنته ينحرها، قال: ابعثها قياماً مقيدة؛ سنةَ محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -" (١).

وعن عبد الرحمن بن سابط: "أنّ النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأصحابه كانوا ينحرون البدنة معقولة اليسرى قائمة على ما بقي من قوائمها" (٢).

ووجهها قِبَل القبلة (٣).

ويقول عند الذبح أو النحر: بسم الله، والله أكبر، اللهم! إِن هذا منك ولك (٤)، اللهم! تقبل مني (٥).

ووقت الذبح أربعة أيام العيد: يوم النحر -وهو يوم الحج الأكبر (٦) - وثلاثة أيام التشريق؛ لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "كل أيام التشريق ذبح" (٧).

وله أن يأكل من هديه، وأن يتزود منه إِلى بلده كما فعَل النّبيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.


(١) أخرجه البخاري: ١٧١٣، ومسلم: ١٣٢٠.
(٢) أخرجه أبو داود "صحيح سنن أبي داود" (١٥٥٣).
(٣) رواه مالك بسند صحيح عن ابن عمر موقوفاً. وعلقه البخاري بصيغة الجزم رقم (٣٣٠) من "مختصر البخاري".
(٤) أخرجه أبو داود وغيره من حديث جابر. وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري رواه أبو يعلى، كما في "المجمع"، وهو مخرج في "الإِرواء" (١١١٨).
(٥) انظر "صحيح مسلم" (١٩٦٧).
(٦) علقه البخاري، ووصله أبو داود وغيره، "صحيح سنن أبي داود" ١٧٠٠ و (١٧٠١).
(٧) أخرجه أحمد، وصححه ابن حبان، قال شيخنا -رحمه الله-: "وهو قوي عندى بمجموع طرقه، ولذلك خرجته في "الصحيحة" (٢٤٧٦) ".

<<  <  ج: ص:  >  >>