للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والمسكن السوء، والمركب السوء" (١).

وعنه -رضي الله عنه- أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "ثلاث من السَّعادة: المرأة تراها تعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفْسها ومالك، والدابّة تكون وَطِيئةً، فتُلحِقُك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق.

وثلاث من الشقاء: المرأة ترأها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإنْ غِبت لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابّة تكون قَطُوفاً (٢)، فإِن ضربتها أتعبتك، وإِن تركتها لم تُلْحِقْك بأصحابك، والدار تكون ضيّقة قليلة المرافق" (٣).

وعن أنس -رضي الله عنه- أنّ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: "من رزقه الله امرأة صالحة، فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي" (٤).

وفي رواية: "إِذا تزوّج العبد؛ فقد استكمل نصف الدين، فليتق الله في النصف الباقي" (٥).


(١) أخرجه أحمد بإِسناد صحيح، والطبراني وغيرهما، وانظر "صحيح الترغيب والترهيب" (١٩١٤)، و"الصحيحة" (١٠٤٧).
(٢) القَطُوف من الدواب: التي تُسيء السير وتُبطئ، وقد يوصف بها الإنسان فيقال: هذا غلام قطوف. "الوسيط".
(٣) أخرجه الحاكم وغيره، وحسنه شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٩١٥)، وانظر "الصحيحة" (١٠٤٧).
(٤) أخرجه الطبراني في "الأوسط" وغيره، وحسنه لغيره شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٩١٦)، وانظر "الصحيحة" تحت الحديث (٦٢٥).
(٥) أخرجه البيهقي، وحسنه لغيره شيخنا -رحمه الله- في "صحيح الترغيب =

<<  <  ج: ص:  >  >>