(٢) وفي لفظ (يُعرب)، انظر "صحيح الجامع" (٤٤٣٥)، وانظر لزاماً "الصحيحة" (٤٠١). (٣) فحينئذ إنْ تُرك بحاله، وخُلّي وطَبعه؛ ولم يتعرض له مِن الخارج مَن يصدُّه عن النظر الصحيح مِن فساد التربية، وتقليد الأبوين، والإلف بالمحسوسات، والانهماك في الشهوات، ونحو ذلك؛ لينظر فيما نصب من الدلالة الجلية على التوحيد، وصِدْق الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وغير ذلك نظرًا صحيحاً؛ يوصله إلى الحق، وإلى الرشد، عَرف الصواب، ولَزِم ما طُبع عليه في الأصل، ولم يختر إلاَّ الملة الحنيفية، وإن لم يُترك بحاله بأن كان أبواه نحو يهوديين أو نصرانيين، فأبواه هما اللذان يهوّدانه أي يُصيِّرانه يهوديّاً، بأن يُدخلاه في دين اليهودية المحرَّف المبدَّل، بتفويتهما له أو ينصرانه، أي يصيِّرانه نصرانيّاً ... "فيض القدير" (٥/ ٣٤). (٤) أخرجه أحمد والنسائي في "الكبرى" والدارمي وغير هم وصححه شيخنا -رحمه الله- في "الصحيحة" (٤٠٢). (٥) أخرجه البخاري: ٣٠١٢، ومسلم: ١٧٤٥، وما بين المعقوفتين لأبي داود (٢٦٧٢) وانظر "صحيح سنن أبي داود" (٢٣٢٦).